وجاء في بيان "روسكوسموس" أن الجدول الزمني يشمل العمل على تصميم وتصنيع وحدات المحطة، بالإضافة إلى ضمان إجراء اختبارات الطيران لجيل جديد من مركبات النقل الفضائية المأهولة، وإنشاء الصواريخ والبنية التحتية الأرضية، وعمل المعاهد العلمية الصناعية لدعم المشروع. وتم التوقيع على الوثيقة من قبل 19 مديرًا عامًا للشركات الرئيسية للمؤسسة.
وأضاف البيان: "اليوم أيضًا، تم التوقيع على عقود حكومية لتنفيذ أعمال التطوير في مجال إنشاء مجمع فضائي لمحطة الفضاء الروسية، ومجمع فضائي بمركبة نقل فضائية مأهولة، وصاروخ حامل ثقيل من طراز "أنغارا" في قاعدة فوستوشني الفضائية".
ويذكر أن المحطة ستبدأ بإطلاق وحدة العلوم والطاقة، عام 2027، وستتشكل نواة المحطة من هذه الوحدة، إلى جانب ثلاث وحدات أخرى، وهي وحدة العقدة الشاملة ووحدة البوابة والوحدة الأساسية، والتي سيتم إطلاقها قبل عام 2030، وفي المرحلة الثانية، في الفترة، من 2031 إلى 2033، يُخطط لتوسيع المحطة، من خلال ربط الوحدتين الأولى والثانية الرئيسيتين.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح البيان، أنه في 20 مارس/ آذار 2024، اعتمد دينيس مانتوروف، الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الروسية، الشهادة التقنية للمشروع الفيدرالي "إنشاء المجمع الفضائي للمحطة المدارية الروسية"، بمبلغ تمويل إجمالي مقدر بـ 608.9 مليار روبل (6.98 مليار دولار).
ولفتت مؤسسة "روسكوسموس" إلى أن إنشاء المحطة المدارية الروسية، سيضمن استمرار البرنامج المأهول الروسي، بعد انتهاء المشاركة في مشروع محطة الفضاء الدولية، وحل قضايا التطور العلمي والتكنولوجي والاقتصاد الوطني والأمن القومي، التي لا يمكن إنجازها في محطة الفضاء الدولية.
كما أنه سيتم استخدام محطة الفضاء الروسية كمنصة لاختبار تكنولوجيات الفضاء، وستزيد المحطة من القدرة التنافسية لأنظمة الفضاء المأهولة الروسية.