وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة من 29 يونيو (الماضي) إلى 5 يوليو(الجاري)، نفذت القوات الروسية 23 ضربة مشتركة بأسلحة دقيقة وطائرات من دون طيار، استهدفت من خلالها المطارات الأوكرانية، ومرافق الطاقة التي توفر عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، وورشة تجميع للطائرات المسيرة الهجومية والقوارب المسيرة، بالإضافة إلى أماكن للتخزين والتحضير للاستخدام القتالي للأسلحة الصاروخية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 1595عسكريا، و4 دبابات و3 مركبات قتالية مدرعة و30 مركبة و3 محطات حرب إلكترونية، بالإضافة إلى 31 مدفعا ميدانيا.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 3580 جنديا، ودبابة، و7 مركبات قتالية مدرعة و 29 مركبة و4 مركبات قتالية لراجمات الصواريخ و27 مدفعا ميدانيا، وتدمير 20 مستودعا للذخيرة الميدانية.
وأوضح البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" التابعة للقوات الروسية، قامت بتحرير بلدة سبورنوي ومنطقة نوفي في مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضاف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "المركز" التابعة للقوات الروسية، بتحرير مناطق شومي ونوفواليكساندروفكا ونوفوبوكروفسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 2970 عسكريا، و5 دبابات و12 مركبة قتالية مدرعة و30 مركبة و32 مدفعا ميدانيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.