وجاء في بيان وزارة الدفاع: "ردا على محاولات نظام كييف لإلحاق الضرر بمنشآت الطاقة والمنشآت الاقتصادية الروسية، شنت القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على منشآت الصناعة العسكرية في أوكرانيا وقواعد الطيران التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
واستهدفت القوات الروسية عدة مدن دفعة واحدة، في أوكرانيا وتم إعلان حالة تأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد. وهاجمت القوات الروسية عدة مناطق في كييف، بالإضافة إلى منطقتي شيفتشينكو وسولومينسكي. واستهدفت القوات الروسية أيضًا مناطق في كريفوي روغ، ودنيبروبيتروفسك، وكروبيفنيتسكي.
وتنفذ القوات الروسية بانتظام هجمات مستهدفة تجمعات القوى البشرية، والمرتزقة، والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك منشآت الصناعة العسكرية والطاقة والاتصالات في أوكرانيا.
يأتي هذا ردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.