جاء هذا الإعلان خلال القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي المنعقدة في واشنطن، وأوضح ستولتنبرغ: "أنه من السابق لأوانه الحديث عن توقيت انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي".
وأضاف ستولتنبرغ: "لدعوة حليف جديد، نحتاج إلى توافق جميع أعضاء الحلف على أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو، ولكن من السابق لأوانه الحديث عن موعد حدوث ذلك".
وأشار إلى أن حلف "الناتو" لا يرى أي تهديد عسكري مباشر من روسيا. ووفقا له، فإن روسيا الآن "منشغلة للغاية" بالعملية العسكرية في أوكرانيا. ومع ذلك، يزعم الأمين العام أن التهديد بـ "الهجمات السيبرانية والتخريب" يأتي من روسيا.
وتوقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن تقدم الولايات المتحدة، وإيطاليا، ورومانيا، وهولندا، وعودًا بشأن أنظمة دفاع جوي جديدة لأوكرانيا. وقال ستولتنبرغ:
"فيما يتعلق بأنظمة الدفاع الجوي، أعلن بعض الحلفاء أنهم سيكونون قادرين على توريد خمسة أنظمة دفاع جوي استراتيجية متقدمة جديدة من الولايات المتحدة وإيطاليا ورومانيا وهولندا ودولة حليفة أخرى".
وأضاف ستولتنبرغ أن دول "الناتو" لا تزال تتفاوض بشأن صياغة البيان الختامي لقمة واشنطن فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا في الحلف، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستظل حليفًا موثوقًا لحلف الناتو بغض النظر عن نتائج الانتخابات. وتابع: "لا توجد ضمانات على الإطلاق في السياسة، لكنني أتوقع أن تظل أمريكا قوية".
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى أنه عقب القمة، ستتفق دول الحلف على حزمة كبيرة بشأن أوكرانيا، والتي ستشمل خمسة عناصر، بما في ذلك الالتزامات المالية طويلة الأجل، ووعود جديدة للإمدادات العسكرية، وأنظمة الدفاع الجوي، واتفاقيات ثنائية جديدة بشأن الضمانات الأمنية، كضمان التوافق الكامل للقوات العسكرية الأوكرانية مع قوات التحالف، بالإضافة إلى مركز تدريب في بولندا، مشددا على أن "كل هذا سيصبح بمثابة جسر بين أوكرانيا والناتو".