وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "تم إيقاف عمل إرهابي مخطط له في جمهورية أديغيا، من قبل عضو في منظمة إرهابية دولية محظورة في روسيا تعرف باسم "إم تي أو"، وهو مواطن من إحدى دول منطقة آسيا الوسطى، وكان الإرهابي يستعد لهجوم على مؤسسة دينية (كنيسة أرثوذكسية) في مدينة مايكوب، وقتل رجال دين فيها وحراسها وأحرق مبنى الكنيسة".
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي أنه وأثناء التحضير للعملية، أجرى المجرم استطلاعًا للمنطقة ووضع خطة للهجوم وحصل على المعدات اللازمة وصنّع عبوات حارقة محلية الصنع لفجر الكنيسة بها.
بالإضافة إلى ذلك، كان الإرهابي يخطط لتصوير الهجوم الإرهابي من أجل نشره على الإنترنت، لغرض الترويج لأفكار المنظمة الإرهابية "إم تي أو" وبعد الهجوم الإرهابي، أراد الاختباء في الخارج.
وأضاف البيان أنه "خلال الأنشطة التي تم تنفيذها، تم التعرف على أنشطته وإيقافها على الفور وتم العثور على مواد لوجستية محظورة، وعلم منظمة إرهابية وسكين ومكونات عبوة حارقة ومصادرتها من المجرم".
و تم رفع قضية جنائية على الإرهابي الموقوف بموجب المادة 205 (العمل الإرهابي) من القانون الجنائي الروسي، وتستمر إجراءات التحقيق العاجلة معه وأنشطة البحث العملياتية.