وقال خلال مقابلة تعليقا على خطط الولايات المتحدة الأمريكية لنشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا في عام 2026: "نحن نتجه بخطوات ثابتة نحو الحرب الباردة، كل هذا حدث بالفعل".
وأكد بيسكوف أن كل سمات الحرب الباردة من مواجهة ومواجهة مباشرة تعود إلى علاقات روسيا مع الغرب.
ولفت بيسكوف إلى أن الخطط الأمريكية لنشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا هي سبب لتحقيق أهداف العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا.
وقال: "هذا ليس سببا للتشاؤم، بل على العكس، هذا سبب للاستعداد واستخدام كل الإمكانات الغنية التي لدينا، وتحقيق جميع الأهداف التي وضعناها لأنفسنا خلال العملية العسكرية الخاصة".
وأوضح بيسكوف أن ألمانيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا متورطة بشكل مباشر في الصراع الدائر حول أوكرانيا، مشيرا إلى أن مشاركة الغرب في الصراع في أوكرانيا تهدف إلى هزيمة روسيا في ساحة المعركة.
وقال: "كل هذا يتم من أجل ضمان هزيمتنا الاستراتيجية في ساحة المعركة".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستبدأ من العام المقبل نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
وجاء في بيان البنتاغون: "الولايات المتحدة ستبدأ عمليات نشر عَرَضي لقدرات نيران بعيدة المدى لقوة المهام المتعددة النطاقات في ألمانيا خلال عام 2026، كجزء من التخطيط لتموضع هذه القوات بشكل دائم في المستقبل".
وأوضح البنتاغون أن وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى ستشمل صواريخ "إس إم-6"، وصواريخ "توماهوك"، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يجري تطويرها.