وأشار بوتين إلى أن برلمانيي دول "بريكس" سيقدمون مساهمة كبيرة في تنمية دول المجموعة وسيبذلون قصارى جهدهم لتقليل التوترات في العالم.
دول "المليار الذهبي"، التي تتصرف بما يتعارض مع المنطق التاريخي، وفي كثير من الأحيان على حساب المصالح الطويلة المدى لشعوبها، إنهم يسعون جاهدين لتثبيت نظام معين على قواعدهم، والذي لم يراه أحد، ولم يناقشه أحد ولم يقبله أحد على الإطلاق.
"بريكس" تعكس مصالح وتطلعات دول الجنوب العالمي والشرق العالمي وداعمينا في جميع أنحاء العالم، وعددهم كبير للغاية ويتزايد باستمرار.
يجري العمل المستمر في جميع مجالات التفاعل، السياسة والأمن والاقتصاد والمالية والعلاقات الثقافية والإنسانية، وسنواصل زيادة وتيرة العمل.
وأضاف بوتين أن الهدف من رئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" يتمثل بتهيئة الظروف لتنمية أعضاء المجموعة كافة.
نولي اهتماما كبيرا لزيادة حصة العملات الوطنية في التجارة والاستثمار، فضلا عن تطوير أدوات وآليات مالية آمنة وموثوقة للتسويات المتبادلة.