ونقلت صحيفة "برلينر تسايتونغ" الألمانية تصريحات الخبير العسكري والباحث في جامعة هيلموت شميدت في هامبورج، سيفرين بلاير، الذي قال إن "خطط الولايات المتحدة لنشر صواريخ بعيدة المدى في أوروبا، بما فيها صواريخ "توماهوك" و"إسم 6" في أوروبا التي تم رصدهما أيضًا هذا العام، على سبيل المثال في الدنمارك. وبالتالي، يسعى الناتو إلى إرسال إشارة قوة".
وتابع بلاير بالقول إن حلف الناتو بخطوته أقر بالفجوة الهائلة بين روسيا من الناحية التكتيكية والعملياتية النووية.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أنه سيبدأ اعتبارًا، من عام 2026، في نشر صواريخ هجومية بعيدة المدى في ألمانيا والتي ستتجاوز بشكل كبير تلك المتوفرة في أوروبا.
وكما أوضح وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، سيتم نشر هذه الصواريخ بشكل متناوب، مما سيمنح برلين الوقت الكافي لتطوير نظائرها الخاصة.
ورد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، على ذلك بأن روسيا ستضع ردا عسكريا على مثل هذه الخطط بطريقة هادئة ودون انفعالات.