أفاد مصدر في وكالات إنفاذ القانون لوكالة "سبوتنيك"، بأنه "تم إجراء تحليل لموارد الإنترنت المتعلقة بنادي "بانديدوس" للدراجات النارية، بالإضافة، إلى مراقبة الشبكات الاجتماعية لأعضاء النادي، وأظهر فحص الصور الفوتوغرافية أن بعض ممثلي النادي من روسيا وأوكرانيا وكازاخستان هم عسكريون في القوات المسلحة لأوكرانيا".
يقع المقر الرئيسي لنادي "بانديدوس" في ولاية تكساس، ويمتلك النادي شبكة واسعة من الفروع في 22 دولة. واستنادًا إلى البيانات المفتوحة على الشبكات الاجتماعية، تم تحديد العديد من أعضاء نادي الدراجات النارية، وهم أيضًا عسكريون في القوات المسلحة الأوكرانية.
واستنادا إلى الصور المنشورة على "إنستغرام" (محظور في روسيا) ذهب عضو من نادي "بانديدوس"، واسمه أناتولي بوروفسكي، للخدمة في القوات المسلحة الأوكرانية، وبحسب الوثائق التي تم نشرها، فإن بوروفسكي ولد في دزيرجينسك (جمهورية دونيتسك الشعبية)، ويقيم بشكل دائم في أوديسا.
وفي الفترة، من 3 إلى 15 يوليو/ تموز 2022، خضع بوروفسكي مع آخرين، للتدريب تحت إشراف الرقيب في مشاة البحرية الأمريكية، نيكولاس بيركو، في "دورة القيادة على المستوى الأساسي"، بحسب الشهادة التي نشرها راكب الدراجة النارية.
ويخدم بوروفسكي الآن في الوحدة العسكرية 7382، في لواء الدفاع الأرضي 126 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي يتمركز في أوديسا.
وشارك بوروفسكي في الأعمال العدائية في مقاطعات أوديسا ونيكولاييف وخيرسون. ويذكر أن صديقه أيضًا، وهو عضو في نادي "بانديدوس" قاتل في أوكرانيا ومات بالفعل، وفقا لمنشورات بوروفسكي على مواقع التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مواطنان أوكرانيان مرتبطان بشكل غير مباشر بنادي الدراجات النارية "بانديدوس" يقاتلان لصالح نظام كييف، هما أنطون لوزيتسكي، وأندريه نيفسكي.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أفادت وزارة الدفاع الروسية أنه خلال العملية العسكرية الخاصة، وصل 13387 مرتزقاً أجنبياً إلى أوكرانيا للمشاركة في المعارك إلى جانب نظام كييف. خلال هذه الفترة، تم القضاء على 5962 مسلحا.