وذكرت وسائل إعلام نقلا عن الشرطة الفرنسية، أن شبكات الألياف الضوئية للعديد من شركات الاتصالات تعرضت للتخريب في ست مناطق من فرنسا لكن باريس لم تتأثر.
ووقع الحادث بعد ثلاثة أيام من أعمال التخريب المنسقة التي أدت إلى شل خدمات القطارات العالية السرعة، قبل ساعات، من حفل افتتاح الألعاب الأوليمبية، ما أدى إلى تعطيل السفر لمئات الآلاف من الناس.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية، أنها تعرضت لهجوم واسع النطاق شل حركة القطارات، قبل ساعات من بدء حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
وقالت الشركة في بيان لها، إنها تعرضت، لـ"هجوم ضخم واسع النطاق" يهدف إلى شل شبكتها للقطارات السريعة التي تشهد ارتباكا كبيرا.
وأكدت أن "مرافقها تعرضت لهجمات حرق متعمد وأعمال خبيثة لإلحاق الضرر بها"، مضيفة أن حركة المرور على الخطوط المتضررة تعطلت بشدة.
وأضافت الشركة، أنها حولت مسار بعض القطارات إلى الخط التقليدي لكنها اضطرت إلى إلغاء عدد كبير من المسارات.