4 محاولات اغتيال والـ5 قاتلة... إسماعيل هنية في سطور

أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم أمس، أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، قتل في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
Sputnik
أدانت عدة دول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، من قبل إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران. يُذكر أن هذه العملية لم تكن هي المحاولة الأولى لإغتيال هنية، إذ تعرض هنية لـ4 محاولات اغتيال، ولكن الـ5 كانت قاتلة.

من هو إسماعيل هنية؟

ولد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة، عام 1963، الذي لجأ إليه والداه من مدينة عسقلان بعد النكبة عام 1948.
تخرج هنية، عام 1987، من الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي، ثم حصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة الإسلامية، عام 2009.
1 / 3
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية خلال حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان
2 / 3
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية خلال حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان
3 / 3
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية خلال حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان
بدأ إسماعيل هنية نشاطه داخل "الكتلة الإسلامية" التي كانت تمثل الذراع الطلابي للإخوان المسلمين، في قطاع غزة، ومنها انبثقت حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ترأس هنية الحكومة الفلسطينية بعد فوز الحركة بتشريعيات 2006، إلى أن أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، في يونيو\حزيران 2007.
كما شغل هنية، منذ عام 2013، وحتى مايو/ أيار2017، منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وفي 6 مايو/ أيار 2017، فاز هنية، برئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلفا لخالد مشعل. وأعيد انتخابه لهذا المنصب في أغسطس/آب 2021.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2019، غادر قطاع غزة، وفي السنوات الأخيرة، عاش في المنفى الاختياري في قطر وتركيا، ومثّل حركة "حماس" على الساحة الدولية.
خامنئي: إسرائيل مهدت الطريق لعقابها الشديد بسبب قتلها هنية

محاولات اغتيال إسماعيل هنية

استهدف هنية بأربع محاولات اغتيال فاشلة، اثنتان من حركة "فتح"، واثنتان من الاحتلال الإسرائيلي.
في عام 2003، وبعد عملية استشهادية قام الطيران الصهيوني بغارة إسرائيلية لاستهداف قيادة حماس وجرح على إثر ذلك هنية في يده. وأُصيب بجروح طفيفة إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مؤسس الحركة، أحمد ياسين.
البيت الأبيض: أمريكا على علم بالتقارير التي تتحدث عن مقتل إسماعيل هنية
في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2006، عشية إنهاء القتال بين فصائل فتح وحماس، تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة وتم إحراق إحدى السيارات. لم يصب هنية بأذى وقالت مصادر في حماس أن ذلك لم يكن محاولة لاغتياله، وقالت مصادر بالسلطة الوطنية الفلسطينية أن المهاجمين كانوا أقرباء ناشط من حركة "فتح" قُتل خلال الصدام مع "حماس".
وسائط متعددة
تصويت... برأيك كيف ترد إيران على مقتل هنية "في عقر دارها"؟
وتعرض، في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2006، لمحاولة اغتيال فاشلة بعد إطلاق النار على موكبه لدى عبوره معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، الأمر الذي أدى لمقتل أحد مرافقيه، واتهمت "حماس"، قوات الحرس الرئاسي (قوات أمن الـ17) التابعة لـحركة "فتح" بقيادة، محمد دحلان، التي تُسيطر على أمن المعبر آنذاك.
وفي 28 يوليو/ تموز 2014، وأثناء معركة العصف المأكول قصفت طائرات الاحتلال منزله في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة بعدة صواريخ أدى إلى تدمير المنزل كُليًا.
يُذكر أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 3 من أبناء هنية و4 من أحفاده، في أبريل/ نيسان من هذا العام، حيث أكد هنية في ذلك الوقت أن مقتلهم لن يؤثر على وقف إطلاق النار ومحادثات الرهائن التي كانت جارية آنذاك.
وكان هنية، قبل اغتياله بساعات، قد وصل إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، في البرلمان، وقد التقى بكل من الرئيس الجديد والمرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي.
من جهته، توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إسرائيل بالعقاب، وقال خامنئي: "إن إسرائيل مهدت الطريق لعقابها القاسي بقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية".
وأفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية أن إيران تحقق في أسباب مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، وحارسه الشخصي في طهران، وأن نتائج التحقيق سيتم الإعلان عنها قريبًا، وفقًا لما ذكره الحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت إيران الحداد لمدة ثلاثة أيام على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية، حسبما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية.
مسؤول حركة "حماس" محمود طه: إسرائيل اغتالت إسماعيل هنية بضوء أخضر أمريكي
تركيا تدين مقتل هنية في طهران وتعتبر ذلك خطوة تهدف لتوسيع نطاق الحرب خارج غزة
مناقشة