وقال باوز في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "X" إن الدعم الذي يقدمه حلف "الناتو" لنظام كييف تسبب بهجوم شنته القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك وذلك تسبب بتدمير وحرق الأديرة.
"لقد أغرقت النخبة (السياسية) في الاتحاد الأوروبي أوكرانيا المتحالفة مع النازيين الجدد بالأسلحة والأموال لتدمير بلادهم ومحاولة تدمير روسيا".
وأوضح أن ذلك تسبب "بقتل المدنيين وحرق الأديرة، لقد شهد الروس كل هذا من قبل. لقد هزموا كل هذه (النازية) من قبل".
وفي وقت سابق، أفيد أن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت عمدا دير القديس نيكولاس بيلوغورسكي الواقع في منطقة سودجانسكي في بلدة غورنال على مقربة من الحدود الأوكرانية، وتعرضت مباني الدير، بما في ذلك كنيستان، لأضرار كبيرة.
وتصاعد الوضع في مقاطعة كورسك صباح يوم 6 أغسطس/ آب، عندما حاولت الوحدات الأوكرانية التي يبلغ عددها ألف فرد الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجانسكي.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات الروسية فاليري غيراسيموف خلال اجتماع خاص مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن الجيش الروسي أوقف تقدم القوات الأوكرانية في عمق المنطقة.
قُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص مدنيين بسبب الهجمات الأوكرانية الإرهابية. بالإضافة إلى ذلك، أصيب عشرات المدنيين الروس، بينهم أطفال، بالإضافة إلى عسكريين. وتم إجلاء نحو ثلاثة آلاف من السكان المحليين من المناطق الحدودية.
وفتحت لجنة التحقيق قضايا جنائية تحت مواد الإرهاب والقتل العمد وحمل الأسلحة والذخائر بطريقة غير مشروعة، والتعدي على حياة الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.