وجاء في بيان وزارة الدفاع: "نفذت قاذفتان بعيدتا المدى من طراز "تو-22 إم 3" تابعة للقوات الجوفضائية الروسية، رحلة مخططة في المجال الجوي، فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق بمرافقة مقاتلة من طراز "سو-30 إس إم" و"سو-27" التابعة لسلاح الجو وكانت مدة الرحلة حوالي خمس ساعات".
كما أوضحت وزارة الدفاع، في مراحل معينة من الطريق، كانت القاذفات بعيدة المدى برفقة مقاتلات أجنبية.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى تحلق بانتظام فوق المياه المحايدة في القطب الشمالي، وشمال المحيط الأطلسي، والمحيط الهادئ، والبحر الأسود، وبحر البلطيق.
وتؤكد الوزارة أن "جميع رحلات طائرات القوات الجوفضائية الروسية تتم بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي".
وتمثل القاذفات الاستراتيجية الروسية ذراعا طويلة يمكنها الوصول إلى أي مكان حول العالم بما تحمله من قوة هجومية هائلة يمكنها أن تحول مدن العدو إلى ركام.
كما تمثل القاذفات الاستراتيجية جزءا أساسيا من القوة الجوية الروسية والصينية، التي تضم أكثر من 7 آلاف طائرة، حسبما تشير إحصاءات موقع "غلوبال فاير بور" لعام 2024.