جاء هذا التصريح من قبل ممثل الشركة المصنعة للقذيفة لوكالة "سبوتنيك".
وبحسب ممثل الشركة، توفر قذيفة المدفعية الروسية الموجهة "كراسنوبول" احتمالية كبيرة لضرب الأهداف في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ومن حيث مجمل خصائصها، فهي ليست أقل شأنا من قذيفة "إكساليبور" الأمريكية المماثلة.
وردا على سؤال ما هو احتمال إصابة الأهداف بقذيفة "كراسنوبول" المتوفرة اليوم في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وما إذا كان هذا مؤشرها أعلى من مؤشر "إكساليبور"؟.
قال ممثل الشركة مجيبا: "توفر قذيفة "كراسنوبول" المجنحة احتمالية عالية لضرب الأهداف، وهي ليس أقل شأنا من حيث مجمل خصائصها التكتيكية والفنية من القذيفة المجنحة "إكساليبور"، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الحالي في منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وفي أغسطس/ آب الماضي 2023، صرح مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك"، أنه وفقًا للإحصاءات التي تم جمعها، فإن قذيفة "كراسنوبول" الروسية تظهر دقة أفضل في منطقة العمليات الخاصة من "إكساليبور".
وأشار محاور وكالة "سبوتنيك" إلى الحالات التي تضرب فيها قذيفة "كراسنوبول" المحلية أهدافا بضربة مباشرة، أي تصيب مركز الهدف، أما بالنسبة للقذيفة الأمريكية، هذا الرقم أسوأ بكثير.
وفي أغسطس 2023، بدأت إمدادات القذائف الحديثة ذات الدقة المتزايدة للقوات الروسية، والتي وفقًا لبيان صادر عن"روستيخ"، عندما يتم استيفاء شروط استخدامها، فإنها تضرب الأهداف دوما، بما في ذلك الأهداف المتحركة.
ويتم ضمان دقة الذخيرة من خلال ضبط شعاع الليزر المنعكس من الهدف. الدفات الهوائية للقذيفة هي المسؤولة عن تقويم المسار عند الاقتراب من الهدف. الانحراف عن خط الهدف هو في الحد الأدنى، بغض النظر عن النطاق والعوامل الأخرى.
الدقة العالية لقذيفة "كراسنوبول" تسمح لها بضرب المركبات المدرعة الأوكرانية بشكل فعال، وقد تم تسجيل العديد من هذه الحالات في منطقة العملية العسكرية الخاصة، على وجه الخصوص، في نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، تم تدمير دبابة أمريكية أخرى من طراز "أبرامز" في اتجاه أفدييفكا بمساعدة هذه القذيفة.