وقال شويغو إن الغرب الجماعي، الذي يحاول إضعاف وحدة الشعب الروسي، يزيد من الضغط الإعلامي والتلاعب بالوعي، وينشر الدعوات للاحتجاجات غير القانونية.
وأضاف شويغو: "من أجل إضعاف وحدة شعبنا، يتزايد ضغط المعلومات، ويتم التلاعب بالوعي العام، ويتم تحفيز العمليات الاجتماعية السلبية، ويتم تشويه التاريخ، وتسوية القيم الروحية والأخلاقية".
وأشار شويغو إلى أنه من أجل إثارة مظاهر جذرية بمساعدة تكنولوجيا المعلومات، يتم نشر الدعوات للاحتجاجات، والعروض غير القانونية، والاضطرابات الجماعية، والأعمال الإرهابية، والتخريب وغيرها من الأعمال غير القانونية.
وأكد شويغو أنه "بهذه الطريقة، يحاول خصومنا زعزعة استقرار المجتمع والوضع السياسي في المناطق الروسية".
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أنه بعد العمل الإرهابي في مقاطعة كورسك الروسية، لن تكون هناك مفاوضات مع كييف حتى تتم هزيمة العدو بالكامل.