وأشارت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إلى أن السلطات السويسرية بذلت كل ما في وسعها خلال السنوات القليلة الماضية من أجل "الحد بشكل موضوعي من جاذبية البلاد كمنصة للتنسيقات المتعددة الأطراف وجهود الوساطة إلى الصفر".
وأضافت زاخاروفا: "من جانبنا، سيتعين علينا تكييف نهجنا لبناء العلاقات مع هذه الدولة وفقا لذلك"، مؤكدة أن تنفيذ هذا المشروع يخضع تماما لمصالح حلف شمال الأطلسي، وعلقت قائلة:
"المهمة الرئيسية هي تسريع نقل البضائع العسكرية والأفراد إلى الجهة الشرقية ونشر أنظمة الأسلحة المتقدمة هناك في أسرع وقت ممكن. ووفقًا لواشنطن وبروكسل، فإن هذا ضروري لضمان تفوق الغرب على روسيا في الموارد العسكرية. قرار سويسرا بالانضمام إلى ما يسمى بـ"الشنغن العسكري" يعكس ابتعاد برن عن مبادئ الحياد السويسري".
وفي وقت سابق، ظهرت تقارير إعلامية حول قرار سويسرا الانضمام إلى مشروع "الحراك العسكري" للاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى تسهيل حركة القوات والمعدات العسكرية عبر الأراضي الأوروبية.