ونقلت صحف أمريكية تصريحات أدلت بها هاريس، خلال لقاء لها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، أكدت خلاله أنها تمتلك سلاحا في منزلها، حيث كانت المرشحة تتحدث بانفتاح عندما تفوهت بتلك العبارة، فيما بدا وكأنه دون قصد، حيث ضحكت بعد أن قالت الجملة، واستطردت سريعًا بالاعتراف بأنه ما كان ينبغي لها أن تقول ذلك.
واستدركت هاريس، قائلة: "ربما ما كان ينبغي أن أقول ذلك، طاقمي سيتعامل مع ذلك لاحقا".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن "هاريس تحاول جاهدة تقديم فكرة تولي امرأة في منصب الرئيس كأمر طبيعي"، معتبرة أن حديثها عن سلاحها قد يكون "وسيلة لتصوير نفسها على أنها ليست مختلفة كثيرًا عن الرجال، الذين تترشح معهم وضدهم".
وشددت هاريس، خلال حديثها، أنها لا تسعى لسحب الأسلحة الفردية من الأمريكيين، قائلة إن "المرشح لمنصب نائبها في الانتخابات الأمريكية يملك أيضا أسلحة".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها هاريس، عن امتلاكها سلاحا، حيث أنها في عام 2019، أثناء ترشحها في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، أخبرت هاريس، المراسلين أنها تمتلك سلاحا، كما أفاد مساعدو حملة هاريس بأنها "اشترت مسدسًا منذ سنوات".
وكانت حملة دونالد ترامب، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، قد أعلنت مساء الأحد الماضي، أن إطلاق نار حدث في محيط إقامة ترامب، وأوضحت الحملة أن "الرئيس السابق بخير، بعد إطلاق نار بالقرب من مكان وجوده".
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن "جهاز الخدمة السرية استجاب لحادث إطلاق النار، الذي لم يكن يستهدف ترامب"، مؤكدة أنه "كان يلعب الغولف في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، أثناء تبادل شخصين إطلاق النار خارج النادي".
وأضافت أن "ترامب بخير ويحقق في حادثة بالقرب من مكان وجوده"، مشيرة إلى أن "البيت الأبيض أكد إطلاع الرئيس جو بايدن، على الحادث الأمني قرب مضمار الغولف الخاص بترامب، والرئيس يشعر بارتياح لسلامته".
وسبق أن شهد تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب، في ولاية بنسلفانيا، في يوليو/ تموز الماضي، إطلاق أعيرة نارية، إذ أُصيب ترامب في أذنه، في محاولة لاغتياله.