وقال باتروشيف، خلال اجتماع في مقاطعة كالينينغراد الروسية، إن "دول الناتو، التي تحاول الحفاظ على الهيمنة العالمية، تعمل على تحديث بنيتها التحتية العسكرية ووضع سيناريوهات لمحاربة روسيا".
وأضاف: "إن سعي روسيا إلى انتهاج سياسة خارجية وداخلية مستقلة يثير معارضة الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، الذين يسعون جاهدين للحفاظ على هيمنتهم في العالم، بما في ذلك المحيط العالمي".
وأشار باتروشيف إلى أنه في منطقة البلطيق "تُجري دول الناتو بانتظام تدريبات عسكرية، يتم خلالها وضع سيناريوهات لصد هجوم روسي مزعوم على دول البلطيق"، وعلى سبيل المثال، استشهد بمناورات "المدافع الصامد"، التي جرت الربيع الماضي.
وتابع: "تقوم دول البلطيق بتحديث بنيتها التحتية العسكرية لاستيعاب قوات حلف شمال الأطلسي وقد بدأ التنفيذ العملي للاتفاق بين لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، بشأن بناء خط دفاعي من الهياكل على الحدود مع بلادنا".
وذكر أنه "بعد انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، من الواضح أن هناك تطلعات لتغيير وضع بحر البلطيق، ومراجعة الأنظمة القانونية الحالية للمجالات البحرية والمضائق المستخدمة للشحن الدولي، ويجري وضع خطط لحظر حركة سفن الأسطول الروسي في بحر البلطيق".
ونوه باتروشيف إلى أنه "في انتهاك للقواعد الدولية، يتم فصل السفن الروسية عن شبكة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مما يخلق مخاطر على سلامة الملاحة وتهديدات للبنية التحتية المعلوماتية الحيوية للنقل المائي ككل".