وأفادت مصادر لوكالة "سبوتنيك"، بتعرض المنزل الذي تسكنه عائلة رئيس تحرير والمحلل لدى إذاعة "سبوتنيك" في لبنان، جمال واكيم، لقصف إسرائيلي بعد منتصف الليل، وهو أول هجوم من نوعه مباشرة في بيروت. وأدى ذلك إلى تدمير واجهة المبنى وداخله بشكل جزئي.
وفي وقت الضربة في منطقة الكولا بالعاصمة اللبنانية، كان والده نجاح واكيم، وهو سياسي معروف في البلاد وعضو سابق في برلمان البلاد، وكذلك والدته وشقيقه، في الطابق الرابع من المبنى. وكما قال جمال لوكالة "سبوتنيك"، إنه من حسن الحظ لم يصابوا بأذى.
ولم يُعرف بعد من كان هدف الهجوم الذي دمر الطابق الخامس فوق عائلة واكيم. وهناك معلومات تفيد بأن الإسرائيليين أرادوا قتل أحد قادة الجماعة الإسلامية السنية.
وفقد مراسل إذاعة "سبوتنيك" العربية في لبنان، أحمد محمد، اليوم، أقاربه جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الشرقية لمدينة صيدا. ونتيجة للغارة على منطقة مكتظة بالسكان، انهار مبنى سكني متعدد الطوابق، وقُتل تحت أنقاضه، وبحسب البيانات الرسمية، ما لا يقل عن 32 شخصاً وأصيب أكثر من 50 آخرين.
ومن المعروف الآن على وجه اليقين أن من بين القتلى اثنان على الأقل من أقارب مراسل "سبوتنيك"، ومصير اثنين آخرين غير معروف، وتم نقل ثلاثة في حالة خطيرة للغاية إلى المستشفى، حيث يواصل الأطباء الكفاح من أجل حياتهم.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي، استهدف في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، شقة سكنية ضمن بناية مؤلفة من عدة طبقات، في منطقة الكولا في بيروت، في أول اعتداء على العاصمة اللبنانية منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على "حزب الله".
وقالت قناة "الميادين" اللبنانية إن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا ضمن بناية من عدة طبقات، في منطقة الكولا في العاصمة بيروت، وتشير الأنباء الأولية إلى أن العدوان نفذ عبر مسيّرة.