وقال أردوغان، في كلمة له بمهرجان "تكنوفيست 2024" بمدينة أضنة التركية: "لقد مرّ عام تقريبا، منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة، وقُتل أكثر من 50 ألفا من إخوتنا وأخواتنا وأطفالنا وامرأة على يد القوى الصهيونية".
وأردف: "إننا نواجه حالة من الجنون، تتلذذ بقتل الأطفال في مهدهم، ومن المؤسف أن الغرب يواصل دعم شبكة المجازر"، وفقا لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وتابع: "في البداية، استخدمت إسرائيل حركة حماس الفلسطينية كذريعة لاحتلال قطاع غزة، والآن تستخدم "حزب الله" كذريعة في لبنان".
وشدد الرئيس التركي على أن "الدول التي ترسل القنابل متواطئة بنفس القدر مع إسرائيل".
وتابع: "لا أقصد الإساءة إلى أحد، ولكن أولئك الذين يزودون بالقنابل مسؤولون بذات القدر عن كل قطرة دم أُريقت، مثلهم كمثل أولئك الذين يلقون القنابل".
وحذّر من أن "الخطة الشريرة (لإسرائيل) التي يتم تنفيذها لن تقتصر على غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان، ولست بحاجة إلى نبوءة لمعرفة أين يكمن الهدف النهائي لإسرائيل".
واستنكر أردوغان في حديثه، منع إسرائيل، في الآونة الأخيرة، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من دخول أراضيها، قائلا: "من أنتم لكي تقولون إن الأمين العام للأمم المتحدة لا يستطيع الدخول".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء الماضي، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية برية، صباح يوم الثلاثاء الماضي، في لبنان، وقال إنها ستكون "محدودة" بطبيعتها، في حين نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات مكثفة قال إنها على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.
ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة الماضية، وهو ما تم تأكيده لاحقا في بيان للحزب.