وقال لافروف في منشور له على على الموقع الإلكتروني للدائرة الدبلوماسية الروسية: "إن أساليب الاغتيالات السياسية التي أصبحت ممارسة شبه روتينية هي أيضا مثيرة للقلق الشديد، كما حدث في 31 يوليو/تموز في طهران، وفي 27 سبتمبر/أيلول في بيروت، وبعد أن بدأت إسرائيل غزوها البري للبنان ليلة الأول من أكتوبر/تشرين الأول، لم يكن هناك أي رد ولم يصدر عن الإدارة الأمريكية كلمة إدانة لهذا العمل العدواني ضد دولة ذات سيادة، وبالتالي فإن واشنطن تشجع في الواقع حليفتها في الشرق الأوسط على توسيع منطقة العمليات العسكرية".
وأضاف أن "التطورات المأساوية وغير المقبولة في الصراع العربي الإسرائيلي، في لبنان واليمن والبحر الأحمر وخليج عدن والسودان وغيرها من "المناطق الساخنة" في أفريقيا، تعكس حقيقة لا جدال فيها: الأمن يمكن أن يكون متساويا وغير قابل للتجزئة للجميع، أو لا يمكن أن يكون ولن يكون لأحد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية برية، صباح يوم الثلاثاء، في لبنان، قائلا إنها ستكون "محدودة"، في حين نفذ سلاح الجو الإسرائيلي لأيام متتالية ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.
وتوتر المشهد بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي أتت بعد أيام من تفجيرات أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.