وشدد الرئيس بشار الأسد، خلال لقائه مع وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، في دمشق على أن الهجوم الإيراني على إسرائيل أعطى درسا لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردعه وإفشال مخططاته.
وبحث الأسد مع عراقجي سبل وقف التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان، مؤكدا أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة.
وذكرت الرئاسة السورية، في بيان على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي: "خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والوفد المرافق له، شدد الرئيس، بشار الأسد، على العلاقة الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسوريا".
وأضاف البيان: "في هذا الإطار، بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".
وأكد الرئيس الأسد أن "المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، والرد الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان ردا قويا، وأعطى درسا لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته".