وأوضح أن العائلات السورية من رجال ونساء وأطفال يفترشون الأرض في موقف فارغ للسيارات في ساحة النجمة وسط مدينة صيدا، ولا يملكون أي مقومات للحياة من مياه وكهرباء وحمامات، إلا بعض الفرشات والأغطية والخيام المؤقتة التي قاموا بتركيبها للحماية من الأمطار وأشعة الشمس.
وقال اللاجىء السوري أحمد حسين، الذي هرب مع عائلته إلى مدينة صيدا وتحديداً إلى موقف للسيارات عند ساحة النجمة وسط المدينة، إنه "لجأ إلى لبنان مع عائلته هرباً من الحرب في سوريا في العام 2011، طلباً للأمن والأمان، والآن يعيشون النزوح مرة أخرى بعد فرارهم من القصف الإسرائيلي الذي يستهدف جنوب لبنان".
وتأتي التطورات، بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية. في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 شهراً، بعد إعلان "حزب الله" فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.