وجاء في تقرير الوزارة، حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك: "بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، خلال اليوم، ما يصل إلى 200 عسكري، إضافة إلى استسلام 5 عسكريين".
وأوضح البيان: "بلغ إجمالي خسائر العدو، خلال فترة القتال على محور كورسك، أكثر من 21550 عسكريًا، و139 دبابة و98 مركبة قتال مشاة و98 ناقلة جند مدرعة و892 مركبة قتالية مدرعة و590 سيارة و177 قطعة مدفعية و33 قاذفة لأنظمة إطلاق صواريخ المتعددة، بما في ذلك 8 راجمات "هيمارس"، و6 راجمات من طراز "ميلرز" أمريكية الصنع، وتسع قاذفات لأنظمة صواريخ مضادة للطائرات، وخمس مركبات نقل وتحميل، و46 محطة حرب إلكترونية، و9 رادارات مضادة للبطاريات، و3 رادارات للدفاع الجوي و22 وحدة من المعدات الهندسية، منها 13 مركبة لإزالة الحواجز، ووحدة لإزالة الألغام من طراز "أو أر-77"، و3 مدرعات للإصلاح والإجلاء".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن الطيران الروسي استهدف منصات لإطلاق صواريخ "باتريوت" الأمريكية الصنع للدفاع الجوي، بالإضافة إلى تدمير محطة رادار.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أن "الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية، استهدفت محطة رادار أمريكية الصنع، ومنصتي إطلاق صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي من إنتاج الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 131 منطقة".
وتابع البيان: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 6 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع، و205 طائرة مسيرة من بينها 96 خارج منطقة العمليات العسكرية الخاصة".
وأضاف: "قامت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" الروسية، باستهداف تشكيلات لواء الدفاع الساحلي 39، ولواء الدفاع الإقليمي 121 في مناطق سادوفو، وتوكاريفكا في مقاطعة خيرسون".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.