وقال ريابكوف للصحفيين: "لا، هذا غير صحيح. من المعروف أن محاولات إدارة ترامب، لجلوس الوفد الصيني والممثلين الصينيين على طاولة المفاوضات نفسها معنا، باءت بالفشل".
وأشار ريابكوف إلى أن "الولايات المتحدة في ذلك الوقت، أرسلت عددًا من الإشارات حول اهتمامها بالحوار مع بكين بشأن الحد من الأسلحة، وروسيا بدورها أعطت الأولوية لحلفاء الولايات المتحدة، الذين يمتلكون أسلحة نووية (بريطانيا وفرنسا) باعتبارهم مشاركين في مثل هذه المفاوضات الافتراضية، والتي بطبيعة الحال، لم تظهر أي رغبة في الانضمام إلى المفاوضات".
وأضاف ريابكوف: "لكن كل هذا أصبح في الماضي".
وقال ترامب، يوم أمس الأربعاء، إنه خلال السنوات التي قضاها في السلطة، "كانت الولايات المتحدة وروسيا والصين، على وشك إبرام اتفاق يتضمن التخلي الكامل عن الأسلحة النووية". ووفقا له، فإن "الصفقة المخطط لها تنطوي على مشاركة الولايات المتحدة والصين وروسيا، وتفترض المزيد من التوسع في بلدان أخرى".
وكان ريابكوف، قد صرح في وقت سابق، بأن مخاطر نشوب صراع مسلح مباشر بين القوى النووية مرتفعة اليوم.