وأكد العمدة أنّ "جميع دول بريكس تحلم وترغب في الخروج من دائرة الدولار "الموجعة" في التعامل"، مضيفاً أنّ "الدولار قد أفسد اقتصادات الدول النامية، وأنّ الولايات المتحدة استخدمت الدولار كسلاح للضغط على الدول"، واعتبر أنّ "الانتقال نحو آلية البريكس هو أمر إيجابي".
وأوضح العمدة أنّ "دول بريكس تتمتع بقوة اقتصادية، خاصة من الصين وروسيا، حيث يمتلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رؤية قوية تقف في وجه الغرب الذي يسعى لاستخدام الاقتصاد كأداة استعمارية".
وفيما يتعلق بفنزويلا، أشار العمدة إلى أنّ "العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على البلاد تجعل انضمامها إلى البريكس حدثًا عظيمًا يعود بالفائدة على الشعب الفنزويلي وأسواق النفط العالمية"، مؤكّدًا أنّ "دخول دول مثل فنزويلا وإيران، وهي دول بترولية كبرى، يمكن أن يجعلها لاعبين متميزين في السوق العالمية، خاصةً إذا حصلت على استثمارات كافية وعادلة".