وأفاد مراسل "سبوتنيك" من مكان الفعالية في مدينة صيدا، أن" حملة التضامن والتكافل قد شكلت، من خلال الاستجابة لتداعيات الغارات الإسرائيلية العنيفة على القرى والبلدات اللبنانية، وحجم الخسائر والإصابات البشرية الكبيرة".
وأوضح مراسل "سبوتنيك" أن "عددا كبيرا من النازحين شارك بعمليات التبرع بالدم، بالإضافة إلى أبناء مدينة صيدا وضواحيها".
وأكد أحد المواطنين النازحين إلى مدينة صيدا، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن "التبرع بالدم هو ضرورة ملحة في هذا الوقت الحساس الذي يعاني منه القطاع الطبي في كل لبنان بالنقص للمستلزمات الطبية وكميات كبيرة من فئات الدم المختلفة".
وأوضح أحد أبناء مدينة صيدا أثناء مشاركته بحملة التبرع بالدم أن "الوحدة الوطنية والتكاتف بين جميع أبناء لبنان هو واجب وطني للوقوف بجانب الأخوة ودعمهم لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر عليهم".
من جهتها أكدت إحدى الفتيات المشاركات في عملية تنظيم حملة التبرع بالدماء في مدينة صيدا، في حديث لوكالة "سبوتنيك" أن "القطاع الطبي بحاجة ماسة لرفده بكميات كبيرة من زمر الدم، وهنا تكمن أهمية حملات التبرع الشعبية".
وأوضحت بأنه "يتم التنسيق مع كل المستشفيات المحيطة لمعرفة فصيلة الدماء التي يحتاج إليها والعمل على تأمينها له".
ويستمر القصف الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، على طول الخط الحدودي لقرى وبلدات الجنوب اللبناني ومختلف مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، وعددا كبيرا من قرى وبلدات البقاع اللبناني، ما تسبب بارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان بشكلٍ يومي، حيث وصلت، حتى يوم أمس السبت، إلى نحو 2900 قتيلًا، و13047 مصابًا منذ بدء التصعيد، وفقا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.