وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "لقد دفع قادة حزبنا مرتين، في عامي 2016 و2024، بايدن جانباً لصالح شخص سيكون أكثر حماسا ، وخسرنا مرتين. لا يزال بايدن هو المرشح الوحيد الذي هزم ترامب (في انتخابات 2020)، وقد تم طرده مرة أخرى".
وأوضحت تلك الوسائل أن أنصار وجهة النظر هذه، يعتقدون أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي هما المسؤولان عن فشل الديمقراطيين في الانتخابات، الذين زُعم أنهم منعوا بايدن مرتين من الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتمكن الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب، من هزيمة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والعودة إلى البيت الأبيض.
يذكر أن وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بحصوله على 277 صوتا.
وبحسب النتائج التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية بعد الانتهاء من فرز أكثر من 97% في ولاية ويسكونسن، "حصد ترامب على 277 صوتًا في المجمع الانتخابي من أصل 270 صوتًا يحتاجها للفوز بالانتخابات".
وفي المقابل، حصلت هاريس على 224 صوتًا في المجمع الانتخابي، وبذلك يصبح ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وبدأ زعماء العالم يهنئون ترامب بفوزه في الرئاسة الأمريكية للمرة الثانية، وبأنه أصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.