وعلّق رجل الأعمال الأمريكي على تصريح عضو الكونغرس مايكل والتز، الذي سيعينه ترامب، مستشارًا للأمن القومي، إذ قال والتز على قناة "فوكس نيوز"، إنه لم يتلق أي تعليمات أولية من إدارة بايدن، فيما يتعلق بتوجيه ضربات إلى عمق روسيا.
ووصف والتز، قرار البيت الأبيض بأنه "خطوة أخرى في تصعيد الصراع مع روسيا"، وقال إن "الإدارة الجديدة ستفكر بشكل استراتيجي في تنظيم عملية السلام بأوكرانيا".
وكتب ساكس عبر منصة "إكس": "قبل يومين فقط، التقى الرئيس بايدن، بالرئيس ترامب... ووعد بالمساعدة الكاملة في نقل السلطة، ومع ذلك، قام بايدن بتصعيد الصراع مع روسيا، حتى دون أن يقدم أي إحاطة (لفريق ترامب). لقد تم نكث الوعد بالمساعدة، باعتباره كذبة".
والتقى بايدن وترامب في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، وجرى خلال المحادثات "بحث الانتقال السلمي للسلطة في البلاد، فضلا عن السياسة الخارجية". وبحسب مستشار البيت الأبيض جيك سوليفان، أكد بايدن في محادثة مع ترامب، على "أهمية دعم أوكرانيا لأمن الولايات المتحدة".
وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية لقطات للقاء، الذي جمع ترامب ببايدن، للمرة الأولى منذ الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث تم اللقاء في أجواء ودّية تصافح خلالها الرئيسان، كما هنأ بايدن ترامب على فوزه بالرئاسة، قائلاً له إنه يتطلع إلى "انتقال سلمي للسلطة".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أول أمس الأحد، نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، لم تذكر أسماءهم، أن "بايدن سمح لأول مرة باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى من قبل أوكرانيا لضرب روسيا".
ووفقا للمصادر، من المرجح أن "يتم تنفيذ الضربات الأولى في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "أتاكمز".
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن مصادر في الحكومة الأمريكية، فإن "قرار بايدن فيما يتعلق باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأمريكية بعيدة المدى، يمكن أن يدفع روسيا لاتخاذ رد قوي".