وقالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".
وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر(كانون الأول المقبل). قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".
وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.
يُذكر أن زيلينسكي قدّم ما يسمى بـ"خطة النصر" إلى البرلمان الأوكراني، وتحتوي الخطة على 5 نقاط و3 إضافات سرية. النقطة الأولى تتحدث عن دعوة أوكرانيا إلى الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والثانية تتحدث عن رفع القيود عن الضربات بأسلحة غربية بعيدة المدى على الأراضي الروسية، والثالثة تتحدث عن نشر "حزمة ردع شاملة غير نووية" لروسيا على الأراضي الأوكرانية، بحسب زعمه.
ووفقا لهذه الخطة، يجب أن ينتهي الصراع في موعد لا يتجاوز، عام 2025، بحسب مزاعم زيلينسكي.