وقالت زاخاروفا، تعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار: "ننظر بإيجابية إلى أي اتفاقات، محتملة أو مبرمة، من شأنها أن توقف عجلة العنف، وتوقف إراقة الدماء في لبنان، وتمنع المزيد من توسيع الأعمال العدائية، ولكن يجب أن يتم تنفيذها حقا".
وأضافت أن استقرار الوضع في الشرق الأوسط يتطلب حلاً شاملاً وعادلاً يضمن توازن المصالح لجميع الأطراف.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الوضع في الشرق الأوسط يستمر في التدهور، وامتدت المواجهة إلى لبنان والدول المجاورة الأخرى، كل هذا نتيجة مباشرة للسياسات الإسرائيلية.
ووفقا لخطة التسوية التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن يشغل الجيش اللبناني خلال الستين يوما المقبلة مناطق في جنوب البلاد، ويجب سحب قوات "حزب الله" والبنية التحتية شمال نهر الليطاني، الذي يمتد إلى مناطق مختلفة نحو 20- 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل. وخلال هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسحب قواتها المسلحة بالكامل من أراضي الدولة المجاورة.
وينص الاتفاق على إنشاء لجنة رقابة دولية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة تنفيذه والقضاء على الانتهاكات. ووافقت الولايات المتحدة على تقديم ضمانات لإسرائيل، تشمل دعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى إجراءات للحد من احتمال استعادة الوجود العسكري لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.