وقال جيان في مؤتمر صحفي: "إن الصين تشعر بقلق عميق إزاء الوضع، شمال غربي سوريا، وتدعم الجهود لضمان الأمن والاستقرار الوطنيين".
وأشار جيان إلى أن الصين، باعتبارها دولة صديقة لسوريا، مستعدة لبذل جهود نشطة لمنع المزيد من التدهور في الوضع في الجمهورية العربية السورية.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة الصينية تفكر في إجلاء مواطنيها من سوريا وسط الوضع المتصاعد، قال الدبلوماسي إن السفارة الصينية في سوريا أصدرت بالفعل تذكيرا بشأن الخطر وتولي اهتماما وثيقا بالوضع على الأرض.
وأضاف أن "الصين تطلب من الحكومة المحلية اتخاذ إجراءات فعالة لضمان سلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، يوم الخميس الماضي، أن الجيش الحكومي دخل في معركة مع الإرهابيين الذين هاجموا محافظتي حلب وإدلب.
وفي خرق لاتفاق التهدئة، قامت مجموعات تابعة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي (المعروف سابقاً باسم "جبهة النصرة" وهي منظمة إرهابية محظورة في روسيا الاتحادية)، بمهاجمة قرى ومناطق مأهولة بالسكان على جبهة واسعة في محافظات سوريا، حلب وإدلب والمواقع العسكرية.
وبحسب الحكومة السورية، فقد رد الجيش على الهجوم، وكبد الإرهابيين خسائر في القوة البشرية والعتاد.