بوتين وبزشكيان يبحثان تصعيد الوضع في سوريا

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بحث الزعيمان خلاله تصعيد الوضع في سوريا.
Sputnik
وجاء في بيان الكرملين: "بمبادرة من الجانب الإيراني، أجرى فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي)، محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بيزشكيان".

وتابع: "ناقش الرئيسان التركيز بشكل رئيسي على الوضع المتفاقم في الجمهورية العربية السورية، والعدوان الواسع النطاق الذي تقوم به الجماعات والعصابات الإرهابية، الذي يهدف إلى تقويض سيادة الدولة السورية واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي".

وأضاف البيان أنه "تم الإعراب عن الدعم غير المشروط للإجراءات التي تتخذها السلطات الشرعية في سوريا لاستعادة النظام الدستوري والسلامة الإقليمية للبلاد، وتم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في إطار "صيغة أستانا" بمشاركة تركيا".
الكرملين: روسيا تواصل دعمها للأسد
وأكد بيان الكرملين أنه "تم بحث القضايا الراهنة المتعلقة بتطوير التعاون الروسي الإيراني في مختلف المجالات، بما في ذلك الأخذ في الاعتبار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين فلاديمير بوتين، ومسعود بيزشكيان، عقب المحادثات الأخيرة بينهما".

وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" [الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول]، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
مصدر سوري: الهجوم الإرهابي في حلب تم بمشاركة أوكرانية وأمريكية بالمسيرات والتكنولوجيا المتطورة
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، تعهّد الرئيس السوري بشار الأسد، بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه القائم بصلاحيات الرئيس الأبخازي بادرا غومبا، مع الرئيس السوري، وفقا للرئاسة السورية.
وأكد الرئيس السوري، خلال الاتصال، أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها، أيا كان داعموه ورعاته، والإرهابيون لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات، يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".
مصدر: "جبهة النصرة" تتحضر لاستخدام غازات سامة في ريفي حلب وإدلب
السوداني يؤكد للأسد استعداد العراق لتقديم الدعم لسوريا لمواجهة الإرهاب
مناقشة