وأشار الحاج علي، لـ"سبوتنيك"، إلى أنّ "الحكومة السورية قامت بسحب كافة المراكز الحكومية والصحية من المناطق التي قد تكون عرضة للاستهداف لأسباب إنسانية، وذلك بهدف حماية المدنيين من استهداف هذه المنشآت الهامة".
وبيّن الخبير العسكري أن "الجيش السوري يوجّه ضربات دقيقة ضد المسلحين في الساحات العامة لمنعهم من التحصن، ويقوم أيضاً باستهداف طرق الإمداد لمنع وصول تعزيزات من الأسلحة والعتاد للمجموعات المسلحة".
وفي ما يتعلق بالخطط العسكرية المستقبلية، كشف الحاج علي عن "وجود خطة عسكرية مشتركة بين دمشق وحلفائها، بما في ذلك روسيا، لاستعادة السيطرة على المناطق التي تحتلها المجموعات المسلحة"، كما أشار إلى أنّ "هناك حركة سياسية كبيرة بين دمشق والدول العربية للحصول على الدعم السياسي المطلوب لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
واعتبر الخبير أن "فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تحقيق أهدافه في جنوب لبنان دفعه لإطلاق معركة جديدة في سوريا عبر المجموعات الإرهابية، بهدف قطع الطرق بين سوريا وحزب الله".