وجاء في بيان الوزارة، حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك: "بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الـ 24 الساعة الماضية أكثر من 300 عسكري. وتم تدمير دبابتين وأربع عربات مشاة قتالية عسكرية، من بينها اثنتين "برادلي" أميركيتي الصنع، و17 عربة مدرعة عسكرية، و14 سيارة، وثلاثة مدافع ميدانية وست قذائف هاون" .
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 37655 عسكري، و228 دبابة، و165 مركبة مشاة قتالية، و123 ناقلة جند مدرعة، و1223 مركبة قتالية مصفحة، و1079 سيارة، و308 مدفعًا ميدانيًا، و40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمة من طراز "هيمارس" و 6 من طراز "ملرز" أميركية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7 سيارات للنقل والتذخير، و70 محطة حرب إلكترونية، و13 راداراً مضاداً للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي، و27 وحدة من المعدات الهندسية من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "أو أر-77، وكذلك 6 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء".
وأضافت الوزارة في تقريرها، أن " عمليات القضاء على تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية متواصلة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.