وقالت برلينسكايا: "ماذا أرى؟ أن الجبهة تنهار بالفعل، لكن هذا واضح للجميع من المصادر المفتوحة، أن الوضع ليس كما كان في ربيع 2022، بل ربما أسوأ بكثير، أسوأ لحظة في الحرب بأكملها، لماذا لأنه في ربيع 2022 كان لدينا وضع أخلاقي ونفسي مختلف تماما في المجتمع".
وأشارت إلى أن المجتمع الأوكراني يعاني من الإحباط بسبب المواقف التي "يصبح فيها بعض المسؤولين معاقين"، ويتم العثور على آخرين ومعهم مبالغ ضخمة من المال.
واعترفت برلينسكايا بأن الجيش الروسي يتقدم بسرعة.
وختمت، بالقول: "لقد حان الوقت منذ فترة طويلة لنقول الأمر كما هو، الجبهة تنهار، نحن نقاتل أحد أقوى الجيوش في العالم، عملاق نووي بمجمع صناعي عسكري موحد، عددنا أقل، ولا نتلقى سوى القليل من المساعدة، فهي في غير وقتها وغالبًا ما تكون ذات نوعية رديئة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.