وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "نعم، نحن متفقون مع شركائنا الأتراك والإيرانيين على عقد اجتماع وزاري هذا الأسبوع".
بدوره أعرب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في وقت سابق، عن قلق بلاده العميق إزاء تصعيد الوضع في سوريا، مؤكدا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم الحكومة والشعب السوري في حربهما العادلة والحازمة ضد الإرهاب".
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت، اليوم الخميس، عن خوض القوات السورية معارك ضارية في ريف حماة، مؤكدة تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد.
وجاء في بيان وزارة الدفاع السورية أن "سلاح الجو وقوات المدفعية والصواريخ، قامت باستهداف تجمعات الإرهابيين وأرتالهم في أماكن وجودهم ومحاور تحركهم، ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم ومقتل وجرح العشرات منهم وتدمير الكثير من عتادهم وآلياتهم".
وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والعديد من الدول)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.