وقال الأسير الإسرائيلي في غزة، خلال الفيديو، إنه "محبط جدا من نتنياهو وحكومته"، مضيفا: "حراسنا أبلغونا بالتعليمات الجديدة وأنا وباقي الأسرى خائفون على حياتنا".
وتابع: "ظروفنا المعيشية صعبة جدا وقد أصابتنا الأمراض نتيجة نقص الدواء والغذاء"، داعيًا شعب إسرائيل إلى التظاهر أمام منزل نتنياهو وحرمانه من النوم.
وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق الجنرال غادي آيزنكوت، قال إن رئيس الوزراء لا يريد صفقة تبادل أسرى شاملة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت ان هناك حالة من التفاؤل الحذر يشوب مفاوضات صفقة التبادل، موضحة أن أعضاء المجلس الأمني الوزاري "الكابينيت" بحثوا أمس تقارير قدمها وفد المفاوضات بشأن صفقة التبادل.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس الماضي، بأن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي في غزة، ومن المتوقع عودة فريق "حماس" التفاوضي إلى الدوحة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مصدر مطّلع، لم تسمّه، أن "قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي في غزة، ومن المتوقع عودة فريق حماس التفاوضي إلى الدوحة".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.