وفد إسرائيلي يزور القاهرة بهدف التوصل للتهدئة في غزة

ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، أن وفدا إسرائيليا يزور القاهرة بهدف استمرار سعي مصر للوصول إلى التهدئة في قطاع غزة.
Sputnik
وأكدت قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الثلاثاء، أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى يزور القاهرة بهدف استمرار سعي مصر للتوصل إلى التهدئة في غزة، والعمل على دعم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة.
في وقت أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن هناك ضغوطا تمارس على إسرائيل بهدف سحب قواتها لعسكرية من محور فيلادلفيا الواقع جنوبي قطاع غزة، والمقابل للحدود المصرية.
قيادية في حركة فتح تعلق لـ "سبوتنيك" على موافقة حماس حول تشكيل لجنة إدارة غزة
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك مفاوضات تجرى بشأن عقد صفقة تبادل رهائن وأسرى وعودة للمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الوسطاء يرون أن هناك الآن فرصة للتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.
ويأتي هذا في وقت ثمّنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، الجهود التي تبذلها مصر وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء حرب الإبادة ووقف العدوان.
وبدورها، ثمّنت "الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة"، دور مصر في دعم القضية الفلسطينية واحتضان الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام.
وأكدت الهيئة، في بيان، أن "الدولة المصرية، منذ بداية العدوان على غزة، لم تأل جهدا في سبيل توفير المساعدات والمواد الطبية والإغاثية بكل الطرق".
حركة فتح الفلسطينية تشيد بجهود مصر حول حشد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة