وأفادت مصادر أهلية في ريف حماة لـ"سبوتنيك": "أن قرى وبلدات العزيزية والجيد والرصيف وقرى مصياف ما تزال تشهد دخول مجموعات مسلحة ملثمة إلى منازل المدنيين وسرقة ممتلكاتها بالإضافة إلى حرق بعض المقامات الدينية في تلك المناطق".
وأضافت المصادر، أن مواجهات حصلت بين أهالي تلك القرى والبلدات مع المجموعات المسلحة أدت إلى مقتل 5 مدنيين بينهم رئيس بلدية مريود شمال شرق حماة ، وطالب الأهالي من إدارة العمليات العسكرية التدخل لوقف أعمال السرقة والعنف في ريفي حماة الشرقي والغربي".
مواجهات مسلحة بين الأمن العام ومسلحين بريف اللاذقية
أكدت مصادر أهلية في ريف اللاذقية غربي سوريا، أن عدة سيارات دفع رباعي على متنها مسلحين مجهولين دخلوا إلى منطقة منطقة بيت ياشوط التابعة لمحافظة اللاذقية وقاموا بحرق عدد من منازل المدنيين وسرقة ممتلكاتها ،حيث طلب الأهالي تدخل إدارة العمليات العسكرية والتي قامت بإرسال قوة أمنية إلى المنطقة.
وأضافت المصادر، بوقوع اشتباكات عنيفة بين الأمن العام والمسلحين في منطقة بيت ياشوط أدت إلى مقتل عنصرين من الأمن العام وخطف 4 مدنيين من قبل المسلحين تم اقتيادهم إلى منطقة مجهولة دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.
وكانت أفادت مصادر طبية لـ"سبوتنيك" في سوريا، في وقت سابق، أن ما يقارب الـ 40 مدنيا قتلوا جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين في مناطق متفرقة في محافظات اللاذقية ودمشق وحمص وحماة، ترافقت مع أعمال سرقة وحرق للممتلكات العامة والخاصة في تلك المناطق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ" التي أسستها المعارضة في إدلب منذ يناير 2024.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.