وقالت زاخاروفا في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "هذا يدل على الفساد المطلق لهؤلاء المسؤولين، أو أنهم غير مناسبين على الإطلاق للمهنة، فليختاروا الأول أو الثاني".
وفي وقت سابق، قالت الممثلة الرسمية للمفوضية، إليزابيث ثروسيل، تعليقا على مقتل كيريلوف، إن المفوضية تعتقد أن قتل العسكريين أثناء النزاعات لا ينتهك القانون الإنساني.
وأكدت زاخاروفا أنه لا شك أن ما حدث هو هجوم إرهابي، وعلّقت قائلة: "هذا انفجار قوي أودى بحياة شخصين وألحق أضرارًا كبيرة بالمبنى الجديد لدرجة أنه لم يتبق نافذة واحدة، أو زجاج، أو باب خارجي، لم يتعرض لبعض الأضرار".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "لحسن الحظ أن الناس لم يصابوا، على الرغم من أن هذه هي الفترة الصباحية، وهي اللحظة التي يخرج فيها الأطفال والكبار ويذهبون إلى المدرسة وما إلى ذلك".
ونوهت زاخاروفا إلى أنه إذا رأت الممثلة الرسمية للمفوضية أن هذا أمر طبيعي، فيمكنها أن تتخيل أحباءها في ذلك المكان.
واختتمت زاخاروفا: "لا توجد كلمات يمكن أن تفسر مثل هذه التصريحات، إلا تلك التي قلتها: إما الفساد أو عدم الكفاءة المهنية أو ربما كليهما، سيقول أي شخص عادي إنه هجوم إرهابي في وسط المدينة في مبنى سكني، وهو ليس أكثر من بنية تحتية مدنية، هو أمر غير أخلاقي على الإطلاق، ويتجاوز نطاق القوانين الوطنية والقانون الدولي، والشيء الوحيد الذي يمكن وينبغي أن يقال عن ذلك هو إدانته بشكل قاطع، تماما، دون أي تحفظات، بمجرد أن تبدأ التحفظات، أنظر إلى النقطة الأولى".
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، يوم أمس الثلاثاء، مصرع إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية، ومساعده في الانفجار الذي وقع في منطقة شارع "ريازان" في موسكو.