ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، استطلاعا للرأي أظهرت من خلاله أن نحو 61 % ممن أجري عليهم الاستطلاع يرون بقاء الجيش الإسرائيلي في المناطق السورية التي احتلها الجيش حتى يستقر الوضع فيها.
وبيّّن أن 14% ممن أجري عليهم الاستطلاع لا يعرفون.
وفي الوقت نفسه، أشار الاستطلاع إلى أن نحو 74 % من الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة مع حركة "حماس" تعيد كل المختطفين حتى لو على حساب وقف القتال في قطاع غزة.
في وقت أوضح 16% فقط تأييدهم لاتمام صفقة جزئية مع حركة حماس تسمح بتبادل الأسرى و10% لا يعرفون.
وأكد الاستطلاع الإسرائيلي أنه على خلفية ضبابية الموقف الإسرائيلي من مسار المفاوضات مع حركة حماس، يتقلص عدد مقاعد الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو بمقعد واحد ليصبح 49 مقعدا، مقابل 61 للمعارضة، التي يمكنها تشكيل حكومة في الوقت الراهن إذا ما أجريت انتخابات برلمانية للكنيست، حتى دون إشراك الأحزاب العربية التي حافظت على 10 مقاعد فقط.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطر مسلحون ينتمون إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرة الهيئة على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.