وقال أردوغان، في كلمة له، إن "تركيا كانت الدولة الأفضل في التعامل وفهم ما يجري في سوريا"، مؤكدا أن "استقرار سوريا سينعكس على باقي دول المنطقة"، حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وبشأن إسرائيل، قال الرئيس التركي، إن "إسرائيل ستنسحب من الأراضي التي احتلتها في سوريا، عاجلا أم آجلا، وستكون مجبرة على ذلك"، متابعا: "لا يوجد أي مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا والمنطقة".
وأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤخرا، عن إدانة مصر، بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية، التي شملت إلغاء اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974.
وجاء ذلك خلال مشاركة السيسي، في القمة الـ11 لمنظمة الدول الإسلامية الثماني النامية، التي تستضيفها القاهرة، يوم الخميس الماضي، حسبما ذكرت "بوابة الأهرام" المصرية.
وقال السيسي: "سوريا تشهد انتهاكات لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على مزيد من أراضيها وإعلانها من طرف واحد إلغاء اتفاق فض الاشتباك 1974"، مضيفا: "نؤكد على وحدة سوريا وسيادتها على أراضيها".
وأشار الرئيس المصري إلى أن "القمة تنعقد في وقت يشهد فيه العالم أحداثا متوترة، خاصة في فلسطين ولبنان"، مضيفا: "مصر تؤكد دعمها لإتمام العملية السياسية الشاملة في سوريا".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ الثامن من الشهر الحالي، بدأ باستهداف مواقع عسكرية في كافة المحافظات السورية، عبر سلاح الطيران، حيث رصدت أكثر من 500 غارة جوية، بالإضافة لصواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية، متمركزة بالقرب من السواحل السورية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وفي تطور آخر، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.