وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "استهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، تشكيلات من ألوية هجومية برمائية ثقيلة، و5 ألوية ميكانيكية و3 ألوية هجومية برمائية ولواء بحريا و4 ألوية دفاع إقليمية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق الإسكندرية، وفيكتوروفكا وكوريلوفكا وليبيديفكا وليونيدوفو ولوكنيا ومارتينوفكا ونيكولايفكا ونيكولايفو ودارينو ونيكولسكوي ونوفايا سوروتشينا وبوريشنوي وسفيردليكوفو وتشيركاسكايا كونوبيلكا".
وأضاف البيان أن "الضربات العملياتية والتكتيكية للطيران الروسي، بالإضافة للمدفعية، استهدفت تجمعات القوى العاملة والمعدات العسكرية الأوكرانية، في مناطق زاوليشينكا وكوسيتسا وكروغلينكي وميخايلوفكا، ونيكولسكي وستارايا سوروتشينا، وكذلك في باسوفكا وبيلوفودي وفودولاغي وجورافكا في مقاطعة سومي".
وبحسب البيان، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 300 عسكري، ودبابتان إحداهما من طراز "أبرامز" المصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، و3 مركبات قتالية للمشاة، ومركبة "برادلي" القتالية للمشاة المصنوعة في الولايات المتحدة، ومركبة "ماردر" القتالية للمشاة والمصنوعة في ألمانيا، وسيارة "سي في-90" القتالية للمشاة المصنوعة في السويد، و3 ناقلات مدرعة للجند من طراز "سترايكر"، واثنتان من طراز "إم 113" صنعت في الولايات المتحدة ، و3 مركبات قتالية مدرعة وقطعة مدفعية و4 قذائف هاون، ومركبة مدرعة من طراز "إم 88" صنعت في الولايات المتحدة، و8 مركبات.
وتابع بيان الدفاع الروسية: "في المجمل، خلال المعارك في مقاطعة كورسك الروسية، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 43310 عسكريين، و253 دبابة و194 مركبة قتال مشاة و135 ناقلة جند مدرعة و1315 مركبة قتالية مدرعة و1174 مركبة و324 قطعة مدفعية و42 قاذفة صواريخ متعددة، بما في ذلك 11 قاذفة من طراز "هيمارس" و6 من طراز "إم إل أر إس" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، و 13 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات و7 مركبات للشحن والنقل و79 محطة حرب إلكترونية و13 رادارا مضادا للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي و28 وحدة هندسة، ومعدات أخرى منها 13 مركبة هندسية حاجزة، ووحدة واحدة لإزالة الألغام من طراز "يو آر-77"، و7 مركبات مدرعة للإنقاذ.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.