وذكر مصدر سوري لـ"سبوتنيك"، أن "الوفد القطري سيعقد العديد من اللقاءات مع المسؤوليين السوريين، بهدف تجسيد الموقف القطري في سوريا، إضافة لتقديم الدعم المادي والمعنوي للسوريين".
وأشار المصدر إلى أن "التركيز ينصب على ضرورة الحفاظ على الهدوء وعلى المؤسسات العامة السورية، خلال الفترة الانتقالية، والعمل على تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والتنمية والازدهار، بعد نجاح ثورته".
وأوضح المصدر أن "الوفد سيناقش مع الجانب السوري سبل تعزيز انسياب المساعدات الإنسانية القطرية، كما وقف على احتياجات السوريين في هذه المرحلة المهمة".
وفيما يتعلق بمشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا، والذي يمر عبر السعودية والأردن وسوريا، ووصولا إلى بلغاريا عبر تركيا، قال المصدر إن "الحديث عن هذا المشروع ما زال باكراً وغير وارد ضمن المناقشات الراهنة" .
وكانت قطر، قد أعادت السبت الماضي، فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاما من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق، للقاء السلطة الجديدة بعد سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ودولة قطر هي الدولة الثانية التي تعيد رسميا فتح سفارتها في العاصمة السورية، بعد تركيا، منذ رحيل الرئيس السابق بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وكانت الدوحة قد ألغت تواجد بعثتها الدبلوماسية في دمشق، واستدعت سفيرها، في يوليو/ تموز 2011، مع بدء الأزمة السورية.
وأرسلت قطر، قبل أيام، وفدا دبلوماسيا إلى دمشق، التقى الحكومة المؤقتة وجدّد "التزام الدوحة الكامل بدعم الشعب السوري".