ووفقا للتقارير الأسبوعية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 4 آلاف جندي أسبوعيا، في بداية العام 2024، وبحلول شهر مارس/ آذار الماضي، ارتفع هذا الرقم إلى أكثر من 7 آلاف جندي، لكنه انخفض بعد ذلك قليلاً.
بالإضافة إلى ذلك، في شهر مارس 2024، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية اختراق الحدود الروسية في مقاطعتي بيلغورود وكورسك، ونتيجة لذلك فقدت نحو 3 آلاف شخص آخرين.
ثم بدأت خسائر الأفراد العسكريين الأوكرانيين في الزيادة مرة أخرى، وبحلول نهاية شهر مايو/ أيار 2024، تجاوزت الخسائر، لأول مرة، 10 آلاف شخص في الأسبوع، وبعد ذلك لم ينخفض العدد أبدًا عن هذا الرقم.
وفي أغسطس/ آب 2024، حاولت كييف غزو الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، وبعد ذلك زادت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل أكبر.
وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية، أكبر عدد من الأفراد العسكريين في أسبوع، وذلك من 26 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نحو 17 ألف جندي.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.