وفقا للتقرير الجديد، فإن إنتاج اليورانيوم عالميًا بلغ ذروته، عام 2016، عند 63 ألفًا و207 أطنان مترية، لكن سلسلة من التحديات، بما في ذلك انخفاض الأسعار بعد كارثة فوكوشيما، وجائحة كورونا، أدت إلى تراجعه بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى أنه ومع تعافي الأسواق، تشهد أسعار اليورانيوم، حاليًا، انتعاشًا واضحًا، مدفوعة بتنامي الطلب العالمي على الطاقة النووية، إذ تجاوزت حاجز الـ 100 دولار للرطل، في يناير/ كانون الثاني 2024، ورغم انخفاضها حاليًا إلى 73 دولارًا للرطل، فإنها ما تزال أعلى كثيرًا من المتوسط الذي يقل عن 50 دولارًا، المُسجل على مدى العقد الماضي.
وكشف التقرير الجديد لمنصة الطاقة المتخصصة (التي مقرها واشنطن) عن أكبر 10 دول منتجة لليورانيوم في العالم، والتي تضمنت 3 دول أفريقية، وهي كاللآتي:
1.
كازاخستانبإنتاج بلغ 21 ألفًا و277 طنًا متريًا.
2.
كندابإنتاج بلغ 7 آلاف و351 طنًا متريًا.
3.
ناميبيابإنتاج بلغ 5 آلاف و613 طنًا متريًا.
4.
أستراليابإنتاج بلغ 4 آلاف و87 طنًا متريًا.
5.
أوزباكستانبإنتاج بلغ 3 آلاف و300 طن متريًا.
6.
روسيابإنتاج بلغ ألفين و508 طنًا متريًا.
7.
النيجربإنتاج بلغ 2020 طنًا متريًا.
8.
الصينبإنتاج بلغ 1700 طنًا متريًا.
9.
الهندبإنتاج بلغ 600 طنًا متريًا.
10.
جنوب أفريقيابإنتاج بلغ 200 طن متريًا.
وخلص التقرير إلى أن هذه الدول المنتجة لليورانيوم، وخلال العقد الماضي، لعبت دورًا حيويًا في تعزيز إمدادات الطاقة النووية عالميًا.
وتوقع التقرير الجديد بنمو إنتاج هذه الدول مستقبلًا في أعقاب تعهُّد 31 دولة بمضاعفة نشر الطاقة النووية 3 مرات، بحلول عام 2050، ما يعزز التفاؤل بشأن مستقبل صناعة اليورانيوم.