وقال أندريه أبريو، الطبيب والاختصاصي في المسالك البولية، والمسؤول الرئيسي عن التجربة السريرية: "غالبًا ما تسبب العلاجات الأكثر شيوعًا لسرطان البروستات آثارًا جانبية تغير الحياة، ونحن نحقق فيما إذا كان هذا العلاج الجديد قد لا يعالج السرطان فحسب، بل يقدم لمرضانا نتائج أفضل لجودة الحياة بشكل عام".
قد لا يحتاج بعض مرضى سرطان البروستات إلى أي علاج إذا كان السرطان صغيرًا بدرجة كافية وبطيئ النمو. ومع ذلك، عندما يكون العلاج ضروريًا، يعالج الأطباء المرضى تقليديًا إما بالجراحة أو الإشعاع.
وأشارت الدراسة إلى أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للجراحة والإشعاع هي العجز الجنسي وسلس البول وخلل الأمعاء.
يُعتقد أن هذا الإجراء أكثر لطفًا على الجسم من العلاجات التقليدية وهو مصمم لاستهداف الأنسجة السرطانية داخل البروستات، ويضيف أبريو: "نحن نستكشف ما إذا كان البخار قد يكون فعالاً في تدمير الخلايا السرطانية دون إتلاف الأعضاء المحيطة".