وقالت الرئاسة اللبنانية، إن "نواف سلام حصل على تأييد 84 نائباً مقابل تأييد تسعة آخرين لميقاتي، ولم يسم 35 نائباً أي شخص لرئاسة الحكومة، من أصل 128 نائباً يضمهم البرلمان".
ولم تسم كتلة "الوفاء للمقاومة"، التي تضم نواب "حزب الله"، أي شخص لرئاسة الحكومة، كما لم تسم كتلة "التنمية والتحرير" التي تضم نواب "حركة أمل"، أحداً لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني، وفق الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام.
وكان النائب في البرلمان اللبناني، شربل مسعد، أكد أنّ "الثورة التي اندلعت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت داعمة للتغيير، حيث أسهمت في وصول العماد جوزاف عون إلى رئاسة الجمهورية".
وأشار في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، إلى أنّ "الرئيس عون يعتبر خارج الاصطفافات السياسية"، مضيفا أنّ "خطاب قسم رئيس الجمهورية حمل في طياته بارقة أمل لكل اللبنانيين"، مؤكدًا أنّ "تطبيق هذا الخطاب يتطلب أن تكون الحكومة منسجمة مع رئيس الجمهورية لتحقيق الأهداف المرجوة".
كما تحدث مسعد عن دعم لبنان للمواقف الوطنية في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أنّ "مواقف القاضي نواف سلام تجاه العدو الإسرائيلي كانت مشرفة، مما دفعه لاختيار تسميته لهذا المنصب".
يذكر أنّ الرئيس اللبناني المنتخب يجري منذ صباح اليوم، استشارات مع الكتل النيابية تمهيدا لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة للبلاد، وتأتي الاستشارات النيابية الملزمة وفق الدستور، بعد انتخاب رئيس للجمهورية.
ويشهد القصر الجمهوري في بعبدا جولة من الاستشارات النيابية المزلمة التي يقوم بها الرئيس اللبناني جوزيف عون، بهدف تكليف رئيس جديد للحكومة اللبنانية، حيث يجتمع عون مع عدد من النواب.