وأشار الخبير التركي إلى أن "روسيا تقوم بتزويد الغاز إلى العديد من الدول الأوروبية عبر خط أنابيب الغاز هذا، من بلغاريا إلى المجر"، مشيرًا إلى أن "هدف أوكرانيا هو وضع حد لإمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا، وقبل كل شيء، تقويض الميزة الاستراتيجية والاقتصادية التي تتمتع بها روسيا، والتي يضمنها خط أنابيب الغاز هذا".
وقال الخبير التركي: "من الممكن أن يكون للهجوم على "السيل التركي" تأثيرا سلبيا ليس فقط على روسيا وأوروبا، بل على تركيا والمنطقة ككل، لأنه سيشكل تهديدا لدور تركيا كمركز للغاز. ويمر خط أنابيب الغاز الوحيد الذي يضمن تدفق "الوقود الأزرق" من روسيا إلى أوروبا عبر تركيا".
هجوم على سيادة الدول
وشدد سيارتو على أن "إمدادات الغاز إلى المجر وأوروبا الوسطى مستحيلة من دون خط أنابيب الغاز "السيل التركي"، الذي يعمل بشكل موثوق لسنوات عديدة، ويمتثل كل من الموردين ودول العبور للالتزامات التعاقدية ويتصرفون بشكل موثوق".
وجاء في بيان الوزارة: "في 11 يناير (كانون الثاني الجاري)، حاول نظام كييف، بغية وقف إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية، شن هجوم باستخدام 9 طائرات مسيرة على البنية التحتية لمحطة الضخ "روسكايا" ببلدة غاي-كودزور، (إقليم كراسنودار)، والتي توفر إمدادات الغاز عبر خط أنابيب "السيل التركي".